ما هو التنسيق المناسب بين أنشطة التدقيق الداخلي والتدقيق الخارجي؟

    هل يوجد هناك تنسيق مناسب بين أنشطة التدقيق الداخلي والتدقيق الخارجي؟ 

يعتمد المدقق الخارجي على عمل المدقق الداخلي إلى الحد الذي يؤكد جودة أنظمة الرقابة الداخلية للمؤسسة. 
قبل قبول عمل المدقق الداخلي، يراجع المدقق الخارجي نطاق وطريقة ومعايير التدقيق ونتائج إدارة التدقيق الداخلي حسب المعايير المهنية الخاصة بالإدارة.

ينبغي أن يتعاون المدقق الخارجي والمدقق الداخلي مع بعضهما البعض لتحقيق أفضل قيمة ممكنة من النطاق الذي يغطيه التدقيق. علما أن هذا الالتزام يجب أن يحترم الالتزامات القانونية للمدقق الخارجي. هذه الالتزامات الناشئة بوتيرة متسارعة تتطلب رصدا ومتابعة عن قرب. 

يتعين على  اللجنة أن تسأل كل من المدقق الداخلي والمدقق الخارجي عن مدى الرضا عن مستوى التنسيق بينهما ومقارنة الرد.  

الممارسات الموصى بها
ينبغي أن يكون هناك تنسيقا إلى أقصى حد ممكن في وضع خطط التدقيق لمساعدة أعضاء لجنة التدقيق في فهم نطاق التدقيق المشترك بين المدقق الداخلي والمدقق الخارجي.

    تقوم لجنة التدقيق بمراجعة خطط كل من المدقق الداخلي والمدقق الداخلي والمسائلة عن أي أنشطة لا تغطيها خطة التدقيق أو الأنشطة التي تغطى بشكل مكرر. 

    يتم الاستعانة بفريق التدقيق الداخلي في مهمات التدقيق الخارجي فقط في حال أن ذلك يعود بالفائدة على المؤسسة ولا يبعد المدقق الداخلي من تأدية عمل ذو قيمة أكبر. وينبغي أن لا يكون ذلك بغرض تخفيض رسوم أتعاب التدقيق الخارجي. 

    تحدد لجنة التدقيق ما إذا كانت العلاقة بين المدقق الداخلي والمدقق الخارجي تبين احتراما مهنيا متبادلا وتقديرا لدور ومساهمة الطرف الآخر، وأيضا تدرك أن احتياجات لجنة التدقيق لها أهمية قصوى عند الطرفين .