- إشترك معنا
- الدورات التدريبية
- المعايير المهنية
- للمشتركين فقط
- من نحن
- تواصل معنا
الغرض من مباديء وقواعد جمعية المدققين الداخليين بشأن أخلاقيات المهنة هو إرساء وتعزيز ثقافة أخلاقية محددة تحكم مهنة التدقيق الداخلي.
التدقيق الداخلي هو نشاط مستقل وموضوعي، يقدم تأكيدات وخدمات استشارية بهدف إضافة قيمة للمؤسسة وتحسين عملياتها. ويساعد هذا النشاط في تحقيق أهداف المؤسسة من خلال اتباع أسلوب منهجي منظم لتقييم وتحسين فاعلية عمليات الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة.
إن مباديء أخلاقيات المهنة هي ضرورية وأساسية لنشاط التدقيق الداخلي باعتبار أن مهنة التدقيق الداخلي تقوم أساسا على الثقة في تأكيدها الموضوعي بشأن إدارة المخاطر والرقابة والحوكمة.
من هذا المنطلق فإن مباديء أخلاقيات المهنة يمتد نطاقها إلى ما هو أبعد من تعريف مهنة التدقيق الداخلي لكي تشمل أيضا عنصرين أساسيين، هما:
1. المباديء الوثيقة الصلة بمهنة التدقيق الداخلي وممارساتها.
2. قواعد السلوك المهني التي تحدد المعايير التي يتوقع من المدققين الداخليين مراعاتها، وهي قواعد تعتبر بمثابة عامل مساعد في تحويل المباديء إلى تطبيقات عملية، كما أن المقصود بها هو توجيه السلوك الأخلاقي للمدققين الداخليين.
هذا مع العلم بأن "المدققين الداخليين" المشار إليهم في هذه القواعد يقصد بهم أعضاء جمعية المدققين الداخليين، وكذلك الأفراد الذين حصلو على – أو المرشحين للحصول على- الشهادات المهنية الصادرة عن جمعية المدققين الداخليين، وكذلك الذين يقدمون خدمات التدقيق الداخلي ضمن تعريف التدقيق الداخلي.
تطبيق هذه المباديء ووجوب تنفيذها
تنطبق مباديء أخلاقيات المهنة الواردة فيما يلي على من يقدم خدمات التدقيق الداخلي سواء من الأفراد أو المؤسسات.
ويعتبر الإخلال بقواعد أخلاقيات المهنة الواردة فيما يلي من جانب أعضاء جمعية المدققين الداخليين، وكذلك الأفراد الذين حصلو على – أو المرشحين للحصول على- الشهادات المهنية الصادرة عن جمعية المدققين الداخليين بمثابة سلوك غير مقبول، وسيتم تقييمه والتصرف إزاءه وفقا للقوانيين والأنظمة الإدارية الخاصة بالجمعية والتوجيهات الصادرة، مع العلم بأن عدم الإشارة تحديدا في قواعد السلوك الواردة هنا إلى أن سلوكا محددا بالذات يعتبر مخالفا لها ليس من شأنه أن يحول دون إعتبار ذلك السلوك سلوكا شائنا وغير مقبول، وبالتالي فإن أيا من الأعضاء، أو حملة شهادات الجمعية، أو المرشحين لها، يمكن أن يكونوا عرضة لاتخاذ إجراءات تأديبية بحقهم في حال بدر من جانبهم مثل ذلك السلوك.